لحظات هدوء الليل و معها لحظات ترقب لموعد وصول ورقة أول الامتحانات النهائيه للسنة الجامعية الثانية .. لازال مشوار المذاكرة في منتصف الطريق .. و كل ما يدور في خاطري فـقط هو لعل و عسى ما تره عيني و ما تنظقه لساني و ما تخطه يدي يبقى في ذاكرتي ،، ع الإقل الى أن تــشــيـر الساعة 5:45 مساءا و التي عندها سيكون موعد مغادرة ورقة الامتحان قد حان ،، و كذلك الحال لموعد رحيلي عن تلك القاعة التي لا اعرف أي وصف اطلق عليها .. و الجميل أنني سأحظى بشرف الخروج اولا كوني أجلس على المقعد رقم (1) ،، طبعا بغض النظر عن هؤلاء الذين يغادرون قبل موعد مغادرة ورقة الامتحان .. لا اعلم كيف تسمح لهم أنفسهم بأن يتركوا الورقه لوحدها على الطاوله .. فأنا شخصيا لا أحب أن أعمل هذا الشيء لانه تقصير في حقها ،، إلا إذا كان الامتحان هو أخر الامتحانات ،، لأنه حينها الشوق للخروج مبكرا يبدأ من أول ما تجلس على الكرسي و الطاوله تنتظر وصول ورقه الامتحان ،،
هكذا هو الحال عندما تكون مسجونا في البيت فقط لتجلس مع الكتب،، ولما لا ، فالكتاب خير جليس في الزمان.
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا ،، و إنك إذا شئت تجعل الحَزن سهلا …